منتديات لمسات

المعلمة والتلميذة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المعلمة والتلميذة 829894
ادارة المنتدي المعلمة والتلميذة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لمسات

المعلمة والتلميذة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المعلمة والتلميذة 829894
ادارة المنتدي المعلمة والتلميذة 103798

منتديات لمسات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حيث الخبرة.والفن . والإبداع. أهلا وسهلا بك يا زائر بمنتديات لمسات

جـديـد المـواضيع : فساتين اعراس جديدة@@@@@ من قبل syrian boy > الشاي الساخن جدا يزيد احتمال الإصابة بسرطان المريء  من قبل  Just_Smile ,< أنواع الأغذية و تأثيرها على صحة الانسانمن قبل >  القيصر

 


    المعلمة والتلميذة

    علووش
    علووش
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر عدد الرسائل : 78
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 18/10/2008

    المعلمة والتلميذة Empty المعلمة والتلميذة

    مُساهمة من طرف علووش الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 11:23 am

    تقول إحدى المعلمات:
    تبدأالقصة بدخول إحدى الطالبات إلى غرفتي وهي تستند إلى إحدى معلمات المدرسة وهي
    منهارة وفي حال يرثى لها....حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة..لكن دون جدوى.............
    فطلبت منها الجلوس ...وناولتها مصحفا فتحته على سورة (يس)وطلبت منها أم تذكر اللــه
    سبحانه وتعالى حتى تهدأ...
    تناولت الطالبة المصحف.. بهدوء وأخذت تتلو آيات الله تعاللى ..بينما لجأت إلى عملي.....
    وأنا على اعتقاد بأن المشكلة لن تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب
    عزيز على قلبها..أو ماشابه ذلك من الحالات اليومية التي تطرأ على العمل.................
    ولم يخطر في بالي أبدا أن هذه الزهرة الجميلة تحمل هما يثقل كاهل أسرة..هدأت الطالبة
    وتقدمت مني بخطوات حزينة..جلست أمامي..وشعرت بأنها تمالكت نفسها للحديث........
    ثم بدأت قائلة: إن بداية حكايتي كانت مع بدء إجازة الصيف للعام الدراسي السابق.........
    سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولةوتركتني مع إخوتي الصغاربرعايةعمتي


    وهي نصف أمية..أقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لا تعي أمور الحياة وفلسفتها..
    كنت أشعر بالملل والكآبة ..فهي المرة الأولـــــــــى التي أفارق فيها أمي..بدأت أتسلى على
    الانترنت وأتجول في عدة مواقع..وأطيل الحوار في غرف الدردشة(الشات)ولأنني تربيت
    تربية فاضلة فلم أخشى على نفسي....
    حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بإمارة أخرى..بدأت أطيل الحديث معه
    بحجة التسلية .. والقضاء على ساعات الفراغ...ثم تحول إلى لقاء يومي..وطلب مني أن
    يحدثني على الماسنجر فوافقت وكان يدور بيننا حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر
    خلال حديثي معه تعرفت على حياته ,وتعرف هو على حياتي..عرفت منه بأنه شاب
    لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام كلها..كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة
    وبلباقتي استطعت أن أغير مجرى حياته..فبدأ بالصلاة والالتزام..؟؟!!
    وبعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي..وخاصة بأنه قد تغير.. وتحسن سلوكه وبقناعة تامة
    منه..وأن حياته السابقة كانت طيشا وانتهت.......
    ترددت في البداية..ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به...وشعرت أيضا أن
    أسعد أوقاتي هي عندما يقترب موعد اللقاء على الماسنجر..وقويت العلاقة بيننا فطلب
    مني اللقاء..وافقت على أن يكون مكانا عاما..ولدقائق معدودة فقط ليرى صورتي........
    وفي يوم اللقاء استطعت أن أفلت من عمتي بحجة أنني أزور صديقة لي دعتني لزيارتها
    حتى حان موعد اللقاء...وبدأ قلبي يرتجف.. يدق دقات غير اعتيادية حتى رأيته وجها
    لوجه ..لم أكن أتصور أن يكون بهذه الصورة..إنه كما يقال في قصص الخيال فارس
    الأحلام....وتحاورنا لدقائق....وقد أبدى إعجابه الشدبد بصورتي.........وقال لي :إننـــي
    أجمل مما تخيل....
    ثم بعدها تركته وعدت إلى المنزل تغمرني السعادة ..فكدت أطير من الفرح..............
    لا تسعني الدنيا بما فيها..لدرجة أن معاملتي لأخوتي قد تغيرت..فكنت شعلة من الحنان
    لجميع أفراد الأسرة..هذا ماعلمني الحب حقيقة...
    وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار..وكان من ثمرات هذا كله أن وعدني بأنه سيتقدم لخطبتي
    فور رجوع أسرتي من السفر..ولكنني رفضت وطلبت منه أن يتمهل حتى أنتهي من
    الدراسة..وتكرر اللقاء بيننا خلال الإجازة ثلاث مرات..وكنت في كل مرة أعود محملة
    بسعادة تسع الدنيا بمن فيها....
    في هذه الفترة كانت أسرتي قد عادت من رحلة المرض..والاكتئاب يسود على جوأسرتي
    لفشل العلاج..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا أجرؤ على هذا
    الفغل بوجود أمي..ولكن تحت إصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لي وافقت.................
    وفي الموعد المحدد تقابلنا وإذا به يفاجئني بخاتم الخطوبة..فسعدت كثيرا وقد أصرأن يزور
    أهلي..وكنت أنا التي أرفض بحجة الدراسية!!


    في نفس اليوم وفي لحظات الضعف..استسلمنا للشيطان..لحظات كئيبة..لاأعرف كيف
    أذكرها ولا أرغب في أن أتذكرها..وجدت نفسي بحلة ثانية..لست أنا التي تربت على
    الفضائل والأخلاق..لقد فقدت عذريتي,وفقدت معها حيائي وحياتي وكرامتي وكل شيء..
    بعد ذلك أخذ يواسيني ويصر على أن يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت ممكن.................
    بعدها انتهى هذا اللقاء معه بوعد مني أن أفكر في الموضوع,ثم أحدد موعد لقائه بأسرتي
    ورجعت إلى منزلي مكسورة..حزينة..عشت أياما لا أطيق فيها رؤية أحد من أهلي.....
    وتأثر مستواي الدراسي كثيرا...وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي.............
    وب حوالي أسبوعين تأكدت بأن الله لن يفضح فعلتي...والحمد لله فبدأت أستعيد صحتي..
    وأهدأ تدريجيا..واتفقت معه على أن يزور أهلي مع نهاية الشهرليطلبني للزواج...........
    بعد فترة وجيزة..تغيب عني ولمدة أسبوع..وقد كانت فترة طويلة بالنسبة لعلاقتنا أن يتغيب
    وبدون عذر...حاولت أن أحدثه فلم أجده..وبعد طول انتظار..وجدت في بريدي رسالة منه
    مختصرة وغريبة...لم أفهم محتواها...فطلبته بواسطة الهاتف لأستوضح الأمر..وفعلا التقيت
    به بعد ساعة من الاتصال ..ولما رأيته وجدت الحزن العميق في عينيه..حاولت أن أفهم
    السبب..لكن دون جدوى وفجأة انهار بالبكاء...ولم أكن أتصور أن أجد رجلا بهذا المنظر
    الفظيع الحزين!!..فقد كانت أطرافه ترتعش من شدة البكاء..فاعتقدت أن سوءا حل بأحد أفراد
    أسرته..حاولت أن أعرف سبب حزنه..لكنه لم يجب وطلب مني العودة إلى منزلي فورا....
    استغربت وقلت له: إن الموعد لم يأت بعد...ثم بعدها طلب مني أن أنساه..لم أفهم ماذا يعني
    أن أنساه..فبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني..ولكن فوجئت بأقواله!!.....................
    لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد فوات الأوان!!......
    أي مرض تقصد؟؟وأي أوان؟؟ومامعنى هذه الكلمات التي تقولها لي؟؟لقد كان صاحبي مصابا
    بمرض الايدز..وقد علم بذلك مؤخرا وبالمصادفة..هذه حكايتي باختصار شديد...وما زلت في
    حيرة حيرة وحزن.. وأمام مصير مجهول..فلقد انتقل إلي هذا المرض..وأنا لاأدري ماذا أفعل
    هل أستطيع أن أواجه أهلي بهذه المصيبة؟أم ماذا أفعل.....................انتهى كلامهــــــا...
    بعد أن قرأت هذه القصة المحزنة المبكية..حق لنا أن نتساءل من المسؤول عن هذه الضحية؟
    لقد نشأت في أسرة مستقرة......
    ولكن يبقى أن نقول لكل فتاة..احذري وصوني نفسك...ولا تستصغري الكبائر فكل خطيئة تبدأ
    صغيرة ولكنها مع مر الأيام ستكبر..واحذري يوما تكوني فيه أنت الضحية مثلها تنتظرين

    المصير المجهول أن سرت في طريقها...وتهاونت في الحشمة وتجاوزت أوامر الله تعالــــى!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:00 am