رحيل بلا عودة

[احتوى جسدي تلك الصخرة التي تقبع على شاطئ الحياة

ورمال تلامس قدماي

ونسيم البحر يأبى إلا وأن يلاطف نسيم يكمن في داخلي

شمس ساطعة وسماء صافية

وطيور تتأهب للرحيل

رحيل نعم إنه الرحيل

تذكرت يوما قد غابت شمسه ولم تشرق

تذكرت حلم عودة جسد قد فارق ذلك المكان

تذكرت رحيل قد أدمى مدامعي

وأنطق لساني

رحيل مأساوي

ورحيل بلا عودة

ورحيل بعودة

تأسرني المعاني

وأظل أتمتم بكلماتي

وأسرح بعيدا بأفكاري

فإذا

فإذا بصوت موجة قد علت عودي إلينا

نظرت إليها فابتسمت وفي داخلي معاني كثيرة

وتعاود عيناي النظر إلى ذلك السرب المتأهب للرحيل

أما زلت مصرا على الرحيل ؟؟؟؟؟؟

فيرفرف بجناحيه طير قريب أظنه

أظنه قد سمعني ... معبرا عن استمرارهم في الرحيل

وتظل دمعاتي أسيرة في محجر عيني

وأعاود السؤال مرة أخرى لذلك الطير

أتعود يوما ويغزوك الحنين ؟؟؟

تابعت الطيورتفاصيل رحيلها وأعلنته في سمائي

ناديتها عودي عودي

لكن لا جواب فيعود لي صدى صوتي

...........b][center]

إحسَاسٌ
عَذب
مَرَرتْ طُرُقَاتِكِ يَاًJust_Smile كَانتَ مؤلمة


لا بد من تذوق الوجع

فلا بد أن تكون الفرحة مكسورة أو ممزوجة بأحزان

أبعد عنك الله كل كدر


سلمتِ لهذا البوح